بحر الرجز

درَّ لها خلف الغمام هاطلاً فجادها من رامةٍ منازلا منازلاً كان المنى منادماً

يا واحداً لم يتخذ من ولد يعضده فيما نهاه وأمر هب لي بحولٍ منك من تعذدتي

قد هدَّ ركن العلم موت باقره وضعضع الإسلام فقد ناصره يا طالباً تاريخ عام فقده

أُحْدِثَ بَابُ المَسجِدِ الجَامِعِ بِأمْرِ مَولاَنَا الرّضَا القَامِعِ عَلِي بَاشَا بْنُ الحُسَينِ الذي

للَّه خطب جلل من عظمه قلوبنا باتت على جمر الغضا ونكبة عم الأنام حزنها

ومذ أتى الدنيا علي وأتى بشيره يسحب ذيل الجذل قلت وإني أحمد مؤرخاً

ذا ضَريحٌ حَلَّ قَلبَهْ طَائِعٌ مَا عَاشَ رَبهْ مُحسنُ العشرَةِ صَافٍ

الحَمدُ لِلَّه السَّلام المُؤمِن المَلك المقدّر المُهَيمِن وَهوَ الَّذي أيدنا بِنَصرِهِ

الحمد لله الذي أرشدنا معرفة المختار من أشياخنا الشيخ من خصاله اثنا عشر

نسألُ رحمَ الراحمِ الرحمانِ لمالكِ بنِ عابدِ الرحمانِ حتى يُنادى لتَقُم يا مالك