بحر الرجز

أقسم بالسماءِ ذاتِ الحيك وقال لا تقسم إلا بالملكْ عظمتكم إذ كنتمُ إلى قسما

الناس في لَبسٍ من الخَلقِ الجديدِ لكونه يفعل فيهم ما يريد فما يرى الأمر كما يعلمه

يقرّبُ الأمر إذا انشق القمر لأنه في اللوحِ رقمٌ مستطِرْ ولا تقل يا سيِّدي بأنَّ ذا

يا حادي العيسَ بِسَلعٍ عَرَّجِ وَقِف عَلى البانَةِ بِالمُدَرَّجِ وَنادِهِم مُستَعطِفاً مُستَلطِفاً

وَاِحرَبا مِن كَبِدي وَاِحرَبا وَاِطرَبا مِن خَلَدي وَاِطرَبا في كَبِدي نارُ جَوىً مُحرِقَةٌ

يا طَلَلاً عِندَ الأَثيلِ دارِسا لاعَبتُ فيهِ خُرّداً أَوانِسا بِالأَمسِ كانَ مُؤنِساً وَضاحِكاً

لَيسَ لِفَخرِ الدينِ نِدٌّ في الوَغى إِذا الحُروبُ شَمَّرَت عَن ساقِها تَهابُهُ الأُسودُ في آجامِها

نَوحُ الحَمامِ الوُرقِ في أَوراقِها دَلَّ أَخا الشَوقِ عَلى أَشواقِها فَأَظهَرَ الدَمعَ وَأَخفى زَفرَةً

تَأَلَّقَ البَرقُ لَهُ عَشِيّاً فَحَنَّ حينَ شامَهُ نَجدِيّا ذَكَّرَهُ لَيالِياً بِحاجِرٍ

تَرَنُّمُ الوُرقِ على غُصونِها دَلَّ أَخا العِشقِ عَلى شُجونِها أَطاعَ بِالدَمعِ مَعينُ جَفنِهِ