بحر الرجز

إِن شِئتَ أَن تَلثِمَ ثَغراً كَالدُرَرِ أَطيَبَ مِن نَشرِ الرِياضِ في السَحَر وَتَجتَلي غُرَّةَ وَجهٍ كَالقَمَر

هَل أَنتِ يا أُختَ القَضيبِ الناضِرِ مَعدِيَّةٌ عَلى سُهادٍ ناظِرِ أَم عادَةٌ عِندَكِ في دينِ الهَوى

وَبارِدِ الظَلمِ شَتيتِ الثَغرِ واهي المَواثيقِ مَعاً وَالخَصرِ يَغضَبُ إِن شَبَّهتُهُ بِالبَدرِ

لِكُلِّ ما طالَ بِهِ الدَهرُ أَمَد لا والِداً يُبقي الرَدى وَلا وَلَد يا راقِداً تَسُرُّهُ أَحلامُهُ

وَجهُ حُمَيدٍ إِن تَأَمَّلتَهُ أَقبَحُ خَلقِ اللَهِ ديباجَه وَجهٌ قَليلُ الخَيرِ ما فيهِ لِل

ما زلتُ في غِبطةِ عِيشى عالِماً أن سيزولُ بالهمومِ ما غَبَطْ وأَنّ صرْفَ الدَّهرِ يأتي بالّذي

أمَا رأوْا تقلُّبَ الدنيا بِنَا وفتكهَا بِمَنْ إليهَا أخْلَدَا كم نَسَفَتْ أيدِي الخطوب جَبَلاً

لا تُودَعنْ سَمع أخٍ شكيّةً فالقلبُ أولى بالذي أَجَنَّا وكلُّ ما نشكوهُ من زمانِنا

يا عجباً من وشْكِ بَينٍ ما رَغَتْ فيه مطايَانَا ولا الحادي حَدَا نرَى الجِمَالَ المصحِباتِ بينَنا

يا نَاقُ شطّتْ دَارُهُمْ فَحِنِّي وأعْلنِي الوجْدَ الّذي تُجِنّي ما أرزَمَتْ وَهْناً لفقد إلْفِها