بحر الرجز

ذكرتُ والقلبُ أَسيرُ الذِّكْرِ ليلَةَ وَصْلٍ سَلَفَتْ مِنْ عمْرِي أَقْصَرُ من تجلُدي وصَبْري

أًحسنتُم إِن تُحسنوا في الفِعْلِ بقطعِ قَطْعِي وبَوَصْلِ وَصْلي أَنعمتمُ من قبلِ أَنْ أَسأَلكم

أَهلاً به من ولدٍ مباركٍ يسلُك من طُرْق أَبيه ما سلكْ بدرٌ جلا عنا الدَّياجيَ نورُه

أَمَورِدٌ يَا نَاظرِي أَم وريدْ فكن شهيداً إِن نَوْمِي شهيد قد قُتِلَ النَّومُ وعاشَ الأَسى

صبّ براه بعدهم طول الأرق وأصلع تحنى على فرط الحرق وأدمعُ لو لم أكفّ غربها

يا ربّ ليل حالك الديجور مسحنكل مسخطر معكور مجرجر الأذيال والستور

سل دار هندٍ بالكثيب الفردِ هل ارتوت أطلالها من بعدي فطالما روّيتها بمدمعٍ

وَللكَفّاتِ في المجهولِ وجهٌ إذا هُوَ قَد بَدا لم يُبقِ جَهلا فَخُذ عَدَدَين واسقِط فَهُما ما

الحَمدُ لِلَّه الذي هَدانا وَنَقَّحَ العُقولَ والأذهانا وَصَلَواتُه عَلى مُحَمَّد

الحمدُ للهِ عَلى ما اَلَهما وَمَنَّ مِن تعلِيمِه وفَهَّما وَصَلَوات اللهِ طولَ الأبَدِ