بحر الرجز

مالِكَ رِقّي أَنتَ مَسرورُ وَبِالَّذي تَهواهُ مَحبورُ أَوحَشتَني يا نورَ عَيني فَمَن

يا لَفظَةَ البَغي بِمَوتِ الخَليل يا وَقفَةَ التَوديعِ بَين الحُمول يا شُربَةَ البارج يا أجرة ال

وَحانَةٍ بِالعَلثِ وَسطَ السوقِ نَزَلتُها وَصارِمي رَفيقي عَلى غلامٍ من بَني الخَليقِ

وورد بُسْتانِ قحابية رَتَّبَهُ الحسن بِنَوْعَيْنِ ظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ

كأَنَّما قَمْلُ أَبي رِياشِ ما بَيْنَ صِئْبانِ قَفاهُ الفاشي وذَا وذَا قَدْ لَجّ في انْتِعاشِ

هِمِّتُهُ خَمْرٌ وماخورُ وهَمُّهُ عُودٌ وطَنْبورُ ولَيْسَ دُنْياهُ ولا دينُهُ

حبك يا ذات الأنيف الأكشم حب تساقاه مُشاشُ أعظمي ودب بين كبدي ومحزمي

كأنهن الفتيات اللعس تحار في أظلالهن الشمس

من كل دهماء زلوج الوقر يضربن بالأمراس حول البحر

كأنهن فتيات زور أو بقرات بينهن ثور