بحر الرجز

قَدْ بَكَرَتْ بِاللَّوْمِ أمُّ عَتّابْ تَلُومُ ثِلْباً وَهْيَ في جِلْدِ النَابْ أَنْ نالَ مِنَ كِدْنَةِ جِلْدٍ جِلْحابْ

لي حبيب أضرَّ بي ما أقاسي من فتوني به وبغض أبيهِ سامني القرب من أبيه وبغضي

حدائق ملتفة الجنانِ رست بشاطي ترع ريَّانِ تمتار بالأعجاز للأذقانِ

كأنّ وَرْساً شبَّهُ بِعِظْلِمِ على قَراه نضحا بالعَندمِ أرأسُ أهوى كالجديل المبرمِ

قوم زناة ما لهم دراهمُ جذرهم الثُّمام والخَمَاخِمُ أنذل من تجمعه المواسمُ

ياساريا حيَّره ضلالُهُ ضوء البلاد قد خَبا ذبالهُ

تُهزِىءُّ مِّني وهي رودٌ طَلَهْ إن رأت الأحناءَ مُقفعِلَّهْ قالت أرى شَيْبَ القَذال احتلَّهْ

مَنْ يهدِ ريحاناً فإني مُهْدي ريحانة الحمد لأهل الحمدِ

يا ربّ إن كنت ترى المبردا إن قاس في النحو قياساً أفسدا ويكسر الشعر إذا ما أنشدا

بنت ثمانين بفيها لُثغَهْ شوهاء ورهاء كطين الرَّدغهْ ممشوطة لمتها المثمغهْ