بحر الرجز

لَتَقرُبُنَّ قَرَباً جُلذِيّا مادامَ فيهِنَّ فَصيلٌ حَيّاً وَقَد دَجا اللَيلُ فَهَيّا هَيَّا

يا مَعدِنَ اللُؤمِ وَأَنتَ جَبَلُه وَآخِرَ اللُؤمِ وَأَنتَ أَوَّلُه جارَيتَ سَبّاقاً بَعيداً مَهَلُه

أَنا اِبنُ مَيّادَةَ لَبّاسُ الحُلَل أَمَرُّ مِن مُرٍّ وَأَحلى مِن عَسَل حَتّى إِذا الشَمسُ دَنا مِنها الأُصُل

تَقولُ خَودٌ ذاتُ طَرفٍ بَرّاق مَزّاحَةٌ تَقطَعُ هَمَّ المُشتاق ذاتُ أَقاويلَ وَضَحكٍ تَشهاق

إِعرَنزِمي مَيّادَ لِلقَوافي وَإِستَسمِعيهِنَّ وَلا تَخافي سَتَجِدينَ إِبنَكِ ذا قِذافِ

فَإِنَّهُ يَومُ قُرَيضٍ وَرَجَز مَن كانَ مِنكُم ناكِزاً فَقَد نَكَز وَبَيَّنَ الطِرفُ النَجيبُ فَبَرَز

أَنا إِبنُ مَيّادَةَ عَقّارُ الجُزُر كُلِّ صَفِيٍّ ذاتِ نابٍ مُنفَطِر

لَيسَ بِأَجَنِّ المُستَقي يَحيدُ عَن وَردِهِ القاذورَةُ العَنودُ بذَّتهُم ميّالَةٌ تَميدُ

يابنَ عَقيلٍ لاتَكن كَذوباً إِن شَرِبتَ الحَزرَ وَالهَليبا مِن شَولِ زَيدٍ وَشَمَمتَ الطيّب

أَنا إِبنُ مَيّادَةَ تَهوي نُجُبي صَلتُ الجَبينِ حَسَنٌ مُرَكَّبي تَرفَعُني أُمّي وَيُنميني أَبي