بحر الرجز

قالَ سَمعتُ أن ذئباً أَبصرا غَزالة ترضع خَشفاً أَحوَرَا لَكنها مَريضة هَزيلة

قال أَبو أَيوب ما هَذا المثل قال حِمار كانَ في بعض الحلل فَقَصَد المَرعى فَخاضَ طينا

قُلت وَمَن جابر قالَ رَجُل مِن مازن قصته لا تجهل كانَ شُجاعاً بَطَلاً شَديداً

فَيَغتَدي كَزَوجة البيطار إِذ كَلَفَت بِالتاجر المكثار كانَ صَديق زَوجها فَزاره

فَقالَ كان أَسد بِالحاجر فَظاً عَلى الأَصحاب وَالعَشائر يَأكل ما يَصيده وَيطعمه

كَعامر بن دارِم بن راشِد وَمارِح بِن سابق بِن حامد قال أين لي أَمره لأعرفه

فَقال كان للخليط راعِ بِرَعيه موفق المَساعي فَنَتَجَت بَعض العِشار سَقباً

قُلت وَمَن ذاكَ فَقالَ تاجر ذو ثَروة كانَت لَهُ جَواهِر أَرادَ أَن يَبعهنَّ لملك

كقِصَّة البَعير وَالجمال وَالشَّيء قَد يعرف بِالمثال أوقره مِن الشآم ميرة

حَدثني شَيخ مِن الأَعراب أعرفه بِالصدق في الخِطاب قالَ خَرَجت رائِداً لأَهلي