بحر الرجز

إنَّ الرَّسُولَ لَمْ يَزَلْ يقولُ والخَيْرُ ما قالَ بهِ الرَّسُولُ إنّكَ مِنِّي يا عَلِيُّ الأَبي

قَرابَةٌ ونُصْرَةٌ سابِقَهْ هذي المَعَالي والصِّفاتُ الفائِقَهْ

غداً تراها جُنَّحاً على الغضا تطلُب عهدا من زمان قد مضَى ما بالها خاشعةً أبصارُها

تمدحُ عمروا وتُريد رِفدا ياما خض الماءِ عَدِمتَ الزُّبْدا رأيتَ منه شارةً وقَدَّا

لأىِّ مَرمىً تَزجُرُ الأيانِقا إن جاوزتْ نجدا فلستَ عاشقا وإنما كان بكائي حاديا

صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ هل بين هذين بقاءٌ للحَدَقْ لا متعةً بالظبى عَنَّ غاديا

قد رجعَ الحقُّ إلى نِصابهِ وأنت من كلّ الورى أولىَ بهِ ما كنت إلا السيفَ سلَّته يدٌ

مُنصِتَةٌ تَسمَعُ ما يَقولُ كالخُلدِ لمَّا قابَلَتهُ الغُولُ

يَستَوجِبُ العَفوَ الفَتى إذا اعتَرف وتابَ ممَّا قَد جَناهُ واقتَرَف لقَولِهِ قُل لِلَّذينَ كفَرُوا

وحُرةٍ ذات حرٍ مستورِ إِلا عَن الأَعينِ والأُيورِ نشلتُ منها عضدَ البَعيرِ