بحر الرجز

قَعقَعَةُ الثَلجِ بِماءٍ عَذبِ تُستَخرَجُ الحَمدَ مِن اِقصى القَلبِ

وَحبَّةٍ مِن عنبٍ قَطَفتُها تَحسِدُها العُقودُ في التَرائِبِ كَأَنَّها من بُعد تَمييزي لَها

حَمداً لِرَبٍّ جلَّ عَن نَديدِ وَجَلَّ عن قَبائِحِ العَبيدِ أُدينُهُ بِالعَدلِ وَالتَوحيدِ

يالك من معركةٍ بالحاسي مع ابن لاوي شاخص الأضراسِ مُكَلثَم الوجه صغير الراسِ

هيَّجني تذكرُ الأظعانِ والغانيات الخُرَّدِ الحسانِ يا صاحبيَّ الآن فاسقياني

مؤاربٌ في قولِه وفِعلِهِ منافق في جَدِّه وهَزلِهِ قلتُ وقد أنكرتُه لخَتلِهِ

أقبل يحدو الخصب في إقباله والرعد يحدو الورق من جماله بمنطق أبدع في ارتجاله

هاج لقلبي الشوق وجد طرقه وشفه ذكر حبيب أرقه تألق الخالق في قدرته

لما تنادى اليوم بالخفوف منهزما من الظلام الموفي وآمنت سواكن الحفوف

ومنزل مختلف السروب مؤتلف الطراق والشروب باكره محتفل الشؤبوب