بحر الرجز

يا رَبُّ أَنتَ ثِقَتي وَذُخري لِصِبيَةٍ مِثلِ صِغارِ الذَرِّ جاءَهُمُ البَردُ وَهُم بشَر

وَصِبيَةٍ مِثلِ فِراخِ الذُرِ سودِ الوُجوهِ كَسَوادِ القِدرِ جاءَ الشِتاءُ وَهُمُ بِشَرِّ

وَصِبيَةٍ مِثلِ صِغارِ الذَرِّ سودِ الوُجوهِ كَسَوادِ القِدرِ جاءَهُمُ البَردُ وَهُم بشَر

أَنا أَبو فِرعَونَ فَاِعرِف كُنيَتي حَلَّ أَبو عَمرَةَ وُسطَ حُجرَتي وَحَلَّ نَسجُ العَنكَبوتِ بُرمَتي

سوقَ الضَبابِ خَيرُ سوقٍ لِلعَرَب

سُقيا لِحَيٍّ بِاللِوى عَهِدتُهُم مُنذُ زَمانٍ ثُمَّ هذا رَبعُهُم عَهِدتُهُم وَالعَيشُ فيهِ غِرَّةٌ

معترفٌ فيها الدليلُ أنّهُ قد ضلَّ عن قصدِ السبيل وأضَلْ فالقوم من مُحتسبٍ لنفسه

وجاءَ لا جاءَ الدُجى كأنَّه من طَلعَةِ الواشي وَوَجهِ المُرتقب وفَعَلَ الظلامُ بالضياءِ ما

وقهوة أطيب من نَيلِ المُنى صفت فجازت في الصفا حدَّ الصفا فليس شيء عندها إلّا قَذى

ورِعدَةٍ كقارئٍ مُتَعتعٍ أو خاطبٍ لَجلَجَ لمّا أن خَطَب كأسَدٍ يزأرُ أو جنادلٍ