بحر الرجز

الحَمدُ لِلَّهِ عَلى تَقديرِهِ وَحُسنِ ما صَرَفَ مِن أُمورِهِ الحَمدُ لِلَّهِ بِحُسنِ صُنعِهِ

يَعمُرُ بَيتٌ بِخَرابِ بَيتٍ يَعيشُ حَيٌّ بِتُراثِ مَيتِ

ما لِلكَبيرِ في الغَواني مِن أَرَب ماتَ الهوى فَلا جَوىً وَلا طَرَب يا رَبَّةَ الخِدرِ قَري راضيَةً

ناوَلَني مِن كَفِّهِ بَنَفسَجا لِكُلِّ ما أُضمِرُهُ مُهَيّجا فَقَد شَجاني لاعَدِمتُ مَن شَجا

ذاتُ اِرتِجازٍ بِحَنينِ الرَعدِ مَجرورَةُ الذَيلِ صَدوقِ الوَعدِ مَسفوحَةُ الدَمعِ لِغَيرِ وَجدِ

قُل لِاِبنِ دينَرٍ رَسيلِ القَطرِ إِذا اِستَهَلَّ بِالنَوالِ الغَمرِ يَكذِبُ ظَنّي أَو يَشيبُ شِعري

يا حُسنَ مَبدى الخَيلِ في بُكورِها تَلوحُ كَالأَنجُمِ في دَيجورِها كَأَنَّما أَبدَعَ في تَشحيرِها

كَلَّفَني فَوقَ الَّذي أَستَطيعُ مُعتَزِمٌ في لَومِهِ ما يَريع لَجاجَةٌ مِنهُ تَأَدّى بِها

أبو الحسين معجب برائِهِ لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ

لو أن رِجْليَ عِرسِه يداها ما أخطأتْهُ رحمةٌ تغشاها مذ خُلقت مرفوعةً رجلاها