بحر الرجز

هبت نسيمات الوصال يا صاح من سوح حضرات الرضى والأفراح وطاب شرب العارفين للرّاح

يا صاح اياك السماع تأتيه فانه في الشرع مختلف فيه هو حاديا فانظر إلى أين حا

أقسم بكم لو تصرمون حبلى ما شابكم يا سادتي سواكم سيان بعدي عنكم ووصلي

أليَّةً بالمَشعر الحرامِ والحجر الأسودِ والمَقامِ وزمزم والُّركنِ والمقامِ

قُل للمشغوفِ بربط الخي لِ وَمن لم يَصْبُ إلى الإبلِ لا تغشَ الحربَ بغير وَأىً

رَايةُ يا ذاتَ الخبا والهَودَج ورَبةَ الطَّوقِ وذاتَ الدُّملجِ والدَّلِّ والصَّلتِ الجبينِ الأبلجِ

يميناً بالصَّواِرم والحِراب وبالخيل المُسَوَّمة العِرابِ وكلّ مفاضَةِ كالنِّهي سَردٍ

يا هل رَأيتَ بين فَيدٍ فاللّوى ظَمائناً تجزعُ أعراصَ الِلوَى عَقائلاً من يَعرُبٍ عَطابِلاً

لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِها لَسَأَلتُ رامَةَ عَنِ ظِباءِ كِناسِها بَل كَيفَ تَسألُ دِمنَةً ما عِندَها

وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُ وَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُ كَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ