بحر الرجز

لا نقبل الملامَ في اليابانِ لأنهم أوفى بني الإنسانِ فما ودادُنا لهم تصنُّعُ

إنا على الإعجاب باليابانِ وسيرها السريع في العمرانِ ومشتهانا أن يخيب الروسُ

واطردت هواجس الشعوبِ فهي إتقاء الحرب في حروبِ وامتنعت ملامس الصغيرِ

ورابه المطالُ والتسويفُ وسئمت أغمادَها السيوفُ فافتتح القتال باسم اللّهِ

إخواننا أهلاً بكم ومرحبا حقَّ لكم خضوعُنا ووجبا فأرضنا مرعى لكم لا يجدبُ

أهذه جرثومة الوباءِ لا كنت يا عدوة الأمعاءِ صورك الوهم سلاحاً ماضيا

الحمدُ لله وصل ربِّ على النبي وآلهِ والصَّحبِ وبعدُ فالتأديبُ للأبناءِ

يا مصرُ أنتِ أرضُ كل مُعجزه كم فيكِ من آثار فخرٍ مُنجزه قد عُدتِ كالعصر القديم مُنتزه

قد أنعمَ اللهُ على مصرَ ومنّ بنعمةٍ تعدُّ من أسْنى المِننْ وفق إسماعيل وهو المؤتمنْ

بحمدِ مولانا البديع يُفتتحْ بديعُ نظمٍ زانه نَظْمُ المُلَحْ من الأراجيز ولكن قد رجَحْ