بحر الرجز

رامت كلاب الروم بغياً سدّه هيهات ليست حيلة في سدّه

ما حيوانٌ مالَهُ من حرمه إذا اسمُهُ صُحِّفَ فابن العمَه وقلبُه بعد تصحيفٍ له

أضاءَت الأرضُ به وأشرَقَت لمّا تَجَلى وجهُهُ وأطلعا مثل مُحَيَّا ابن الحكيم لاحَ في

صبّ شج يرِدّدُ التطلّعا إذا بدأها وميضَ بَرقٍ لمعا متيَّمٌ ينعش بالبرقِ إذا

أقسم بالقيسين والنابغتين وشَاعِرَي طيء المولدَين وبابن حُجرٍ وزهيرٍ وابنه

حبُّ الرسول المصطفى وسيلتي وعدّتِي ليوميَ المشهودِ وشاعراهُ قُدوَتي في مَدحِهِ

والشمس في الآفَاقِ خَدٌّ قد بَدَتْ في حُلَّةٍ صَفْراءَ من إسْتَبْرَقِ أوْ جَامَةٌ من عسجد قد ركِّبَتْ

بِي شّادِنٌ تَمَّ سَنَاءً وَسَنًى مِنْ أجْلِ ذَا قَالُوا هُوّ البَدْرُ التَّمَامْ مَا لامَ فِيهِ عَاذِلِي حَتَّى رَأى

وَشَادِنٍ أنْبَتَ فِي خَدَّيْهِ مَا صَانَ به من ثَغْرِه العَذْبَ الفُرَاتْ فَرِيقُهُ العَذْبُ وَنَبْتُ خَدّهِ

ما أنت إلا درّة مكنونة قد أودعت في نطفة أمشاج فاجهد على تخليصها من طبعها