بحر الرجز

اسم حبِّي فيه قد أمسى سمر للحسنِ شمسٌ وهو للعقلِ قمر قامرتُ بالعقلِ في لعبٍ به

قالوا سررت زائراً بقادم حجَّ شهاباً ثم عادَ بدرا تطلب منهُ ودّهُ ورفدهُ

وقائلٌ لي عندما عدت إلى قاضي القضاة بعد طول مسرى اهدِ له مدحاً جميلاً ودعاً

مولايَ أرجعني لبيت المال في قوتي ومن مال الجهات بسي ما دامَ معلومِي بدار ضربها

ما انقطع المملوك عن ترداده وأنت تدري أن ذاك ممتنع فالحمد لله على علمك يا

ولي صديق أرجفته مدحتي وكانَ ظنِّي أنه لا يرتجف فقل له يا بحر علمٍ وندًى

يا تاركين للمحب أدمعاً قد وقع الحزن له إطلاقها والذاريات من دموعي خلفةً

أفدي الذي أرسل نحوي طبقاً مع البدور حسنه في نسق يا طرق الشكر عليه قسما

شكراً لها كنافة من بعدها قطافٌ جاء بقطرٍ مغدق يا جود مهديها إذا قلنا انْتهى

يا حبَّذا يومي بوادِي جلّقٍ وفرجتي مع الغزال الحالي من أول الجبهة قد قبَّلته