بحر الرجز

صَرَمتُ مِن أُنسِيَ حَبلَ الأَمَلْ فسَله ما أصابَهُ أو لا تَسَلْ حالٌ مِن أُنسِي حَبل الأَمَل

أَومِض بِبَرقِ الأَضلُعِ واسكُب غَمامَ الأَدمُعِ وَاحزَن طَوِيلاً وَاجزَعِ

سَرَى وقد عنَّ لعينيَّ الأَرَقْ واشمَطَّ بالفجر قَذَالٌ للغَسَقْ مزنٌ يهزُّ البرقُ في أرجائهِ

غَرَّتك يا مَغرورةُ النِّهابُ دَبَغتِ لَمّا حَلِمَ الإهابُ رُبَّ مَهيبٍ وَيكِ لا يُهابُ

يغلو لساني فيكم وما أفك فاهزز به عضباً إذا هز فتك قائمه قلبي والغمد الحنك

عندي مشكودٌ من الخمر عَبِق فيه مُنى مُصطَبحٍ ومُغتَبِق يحكي شذا المسك إذا المسك فُتِق

ومجلس جم الملاهي أزهرا الذ في الأجفان من طعم الكرى لم تر عيني مثله ولا ترى

إركب إذا دارت رَحَاهَا وَانزلِ وَقُلْ إذا صَمَّ صَدَاها وَافْعَلِ واقْتَضِ فَاسْتَوْفِ وَهَبْ فَاحْتَفِلِ

أقفر من أسماء بَوْباةُ إضَمْ فجانبا خَبتٍ فجنبا ذي سَلَمْ فَمُنْحَنى الأجراع من ذات العَلَمْ

اللَفظ إِن أريدَ مِنهُ الظاهِرُ حَقيقة مجازُه مغاير لا بُدّ مِن عَلاقةٍ تَكون