بحر الرجز

لَقَد نَزَلنا خَيرَ مَنزِلاتِ بَينَ الجُمَيراتِ المُبارَكاتِ وإِن أَرَدنا الصَيدَ ذا اللّذاتِ

اللَهُ نَجّاكَ بِكَفّيْ مَسلَمَتْ مِن بَعدِما وَبَعدِما وَبَعدِمَتْ صارَت نُفوسُ القَومِ عِندَ الغَلصَمَتْ

في يَومِ قَيظٍ رَكَدَت جَوزاؤُهُ وَظَلَّ مِنهُ هَرِجاً حِرباؤُهُ

وَمَنهَلٍ أَقفَرَ مِن أَلقائِهِ وَرَدتُهُ وَاللَيلُ في غِشائِهِ لَم يُبقِ هَذا الدَهرُ مِن آيائِهِ

قَد حَيَّرَتهُ جِنُّ سَلمى وَأَجَأ

إِنَّ أَبانا كانَ مَردَي مَحرَبا أَبلَغَ صَرّاف الزُجاجِ تَرقَبا وَاِنتُعِلَ الظِلُّ فَكانَ جَورَبا

وَاِنتَسَفَ الجالِبَ مِن أَندابِهِ إِغباطَنا المَيسَ عَلى أَصلابِهِ

شَطَّت نَوى مَن دارُهُ بِالإيوان إيوانِ كِسرى ذي القُرى وَالرَيحان فَالبَندَ نيجينَ إِلى طَردِستان

أوصيكِ يا بِنتي فَإِنّي ذاهِبُ أوصيكِ أَن تَحمَدُكِ القَرائِبُ وَالجارُ وَالضَيفُ الكَريمُ الساغِبُ

أَما زَعَمتَ الخَيلَ لا تَرقى الجَبَل بَلى وَرَبّي ثَمَّ يَعلونَ القُلَل