بحر الكامل

لاحَ الصُبوحَ وَبَهجَة الاِوقات فَاِشرَب وَعاط الصَب بِالكاسات وَاِحلِب بِراحِك لِلقُلوبِ تَروحا

عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراء لِما تَوارى البَدرُ في الظُلماء حَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن

وكريمةُ المجد الخديوي زينب قاضي الملاحةِ بالبهاء لها أمرْ فلسعدِ إبراهيم باشا أرخو

لله عقدٌ سامياتٌ سروره هي في سماءِ النيراتِ زَواهرُ عجباً لها وهي البدورُ وأشرقتْ

وافى الهناءُ وطابَ وصْلُ الغيدِ وصَفا وُرود الأُنْسِ بالتجديدِ سطعَ السنا وزهتْ أساريرُ المنى

طسنٌ له في المجد فضلُ إمارهْ وعليه من علم الوقارِ أمَاره شهمٌ تهذبَ في العلا من مهدِهِ

لحسين باشا من صَفا الأوقاتِ حظٌ بهيُّ جوهريُّ الذاتِ ومواهبٌ حُسنتْ ومنها ناهب

أوَ ميضُ برقٍ لاحَ أم مصباحُ أم ضاءَ من وجهه الصباح صباحُ أم ثغرُ زهرٍ بالمسرةِ باسمٌ

حَل السُعود بِمِصرِنا وَاِزينت وَالمَوكِب السامي سراج سُرورِها قَد شَرَفَ القُطر الخديو فَمِصره

لا زلتَ تسمو في الفخارِ وتعْظمُ فلأنت صدرٌ في الوزارة أعظمُ نهضتْ بك العلياءُ من مصرٍ إلى