بحر الكامل

يا ميَّةُ الحسناء هل يغزو الهوى قلبين ما كانا على ميعاد لا شيءَ إلا أن ذُكرتِ فهزّني

لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى لي غير ذلك موطناً ومقاما وطني على طول الليالي دارُه

يا ساعة الحسرات والعبرات أعَصَفتِ أم عَصَفَ الهوى بحياتي ما مَهرَبي ملأ الجحيمُ مسالكي

اليوم منكِ عرفتُ سر وجودي وعرفتُ من معناك معنى العيد ما كنت بالفاني وسرُّك حافظي

حيِّ الطُّلولَ ونَبِّ عن أخبارِها وَسَلِ الظَّعائنَ بعدُ في أخدارِها يُنْبِينَ عن خَوْدٍ خَلُودٍ بَضَّةٍ

يا صفوة الأحباب والخلان عفواً إذا استعصى عليَّ بياني الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ

ضحكت لعينيَّ المصابيح التي تعلو رؤوس الليل كالتيجان ورأيت أنوار المدينة بعدما

قد هنأوك بمجدك الإسباني فمتى تكون مصارع الثيران أمنحت أوسمة ومجدك أول

خذ من طبيب الحي رأي النادي واسمع إلى غريد هذا الوادي إني عن الفئتين قمت وإنه

هي صفحة طويت وحان ختام آسي الأساة على ثراك سلامُ لهفي عليك تسلّمتك يد البلى