بحر الهزج

أَيَارَبِّ أَذَا الْعِزَّهْ أَمَنْ يَسْقِي الْوَرَى عِزَّهْ قَضَى عَبْدُكَ مِنْ وَجْدٍ

تَعَزَّزْتُ بِذِي الْعِزِّ مِنَ الشَّيْطَانِ ذِي الأَزِّ وَمِمَّا يَنْسُبَنْ فِكْرِي

إِذَا نِلْنَا الذِي نَهْوى مِنَ الْمَقْصودِ بِالذَّاتِ سَلَوْنَا كُلَّ مَا يَهْوَى

دَخَلْتُ فِي حِمَى الرَّاعِي وَقَدْ ضِقْتُ بِأَوْجَاعِي وَقُلْتُ سَيِّدِي مُوسَى

زَكيُّ المجدِ والقدرِ مُوالي الفضلِ والإحسان

إله ختم الرُسل بفص جَمع الفضل ونور محق الجَهل

لَكَ النعمة وَالمَجد وَأَنتَ الصمد الفَرد خَلقت الحُر وَالعَبد

إذا ما اتَّسعَ الخَرْقُ فأعْطِ الثَّوبَ رَافِيهِ

لقد آتتهم الدنيا فضاموا الناس واجتاحوا نسوا التأريخ والتأري

لعالي الجاهِ والقدرِ ثنائي جلَّ عن حصرِ غزيرُ الفضلِ إن أسدى