بحر الوافر

إليك شكوت من ألم الفراق فما مشكى غيرك في الرفاق ابيت ومدمعي في الطرس جار

قطعت النظم عني يا خليلي ومثلك ليس يوصف بالبخيل فلا غزل ولا شكوى زمان

من الدنيا جرت عبر بها لاولى النهى عبر فان تنكر فقل لي اين

جلا عني سلامك يا خليلي من الأشجان ما يقذى الجفونا أكاد أرى بها صبحي ظلاما

تصبح الدنيا لزيد مرة ولعمرو مرة تضحى وتمسى ما وفى زيدا ولا عمرا بها

عنا لي من زماني ما اريج واسعدني بجدواه سعيد بعيد الصيت داني العرف ما ان

متى هب النسيم على الغياض تذكرت الثناء على رياض نجيب في انامله يراع

سروا والوجد في الاحشا باق فما طرفي لغيرهم بباق والقوني على مقلاة يأس

ألا يا قلب مالك لا تذوب على فقد الحبيب وفيك حوب ويا دمعي الذي بل التراقي

ألا قف بالطلول ولو قليلا لا قضى عندها نذراً محيلا اذالة مدمع قد صين دهرا