بحر مجزوء الكامل

يا خجلتا لجرير من قولٍ كفانا الله عاره طرقتك صائدةُ الفؤا

يا خيرَ من ملك الملوكْ أهديتني حبَّ الملوكْ فكأنما ياقوتها

أُهدي أبا العباسِ مَلِكَ الندى والباسِ ثوب السماء لأنه

إن الإمام محمدا أهدى الخليفة أحمَدَا للباسِهِ ثوباً وقد

أعرفت ما ألقاه بعدك قرب العواذل لي وبعدك والقلب خلف لى الجوى

إن كان غير أهيل نجد قصدى فلا بلغت قصدي أو كان يحسن غيرهم

أما الحديد فإنه إن لان منه فوائدُ مزج الرصاص به فأن

إنّ الهواء به الحيا ة وشأنه شأن عجيب يخفى ويظهر فعله

الأرض أمٌ برةٌ فيها طبائع أربع فيها العقاقيرُ التي

بالنار صنعتها وفيها سرها وولادّها إصلاحها منها ومنها