بحر مجزوء الكامل

بك من بِعادك أستجِير يا أيها الصمد الأمير قد كِدتُ لَمَّا أن رحل

يا من به تُزْهَى الدهور وبقربه يقوى السرور وببعده تدنو الكآ

كلفي بظبي صائغ كالبدر في جو السماء سكر المحب بريقه

قالوا الرحيل لخمسةٍ تأتِي سِراعاً من جُمادَى فأجبتهم إني أتّخذْ

اشِرب على ورد الخدو د وحسنِ رُمَّان النهودِ حتى إذا مال الشرا

شوقي إليك على التبا عد والتّقارب زائدُ وكذا المحبّ ودادهُ

يا دهرُ كم يَشتد حَربُكْ ويَكُر بالنكَبات خَطُبكْ ما بالُ جَورِك لا يفُي

أفنيتَ دهرك تَتّقي فيه الحوادث والمصائبْ ولو اتّقيتَ معاصِي الر

لا والمُضَرَّج ثَوْبُهُ في كَرْبِلاَء من الدِّماء لا والوَصِيِّ وَزوْجِهِ

أَرِني العجائبَ يا أباها فكَبَخْصِ عيني أنْ أراها وأجِل بعينِي ثُمّ قل