بحر مجزوء الكامل

لَو كانَ بارِئِنا تَعالى ما لَهُ فينا إِرادَه لَو تَختَلِف هَيئاتُ ما

وافى خَيالُكَ يا سَعاد وَهناً وَقَد غَفِلَ السُهّاد وَسَخا بِطَيفِكَ بِعَدما

عِلمُ التَصَوُّفِ لَيسَ يُد رَكُ بِالإِشارَةِ وَالعِبارَه إِلّا لِقَلبٍ مُخلِصٍ

يَأتي الرِسولُ إِلى البَعيدِ مِنَ ال بَعيدِ مُخَبِّرا وَأَراكَ أَدنى مِن رِسو

قالوا تَحَدَّث بِالصَحيحِ مِنَ ال حَديثِ بِغَيرِ رَمزِ فَأَجبتُهُم هَل عاقِلٌ

شَرَفي وَعِزّي أَنَّكُم دونَ الوَرى شَرَفي وَعِزّي وَإِلَيكُم فَقري بِهِ

عودوا يَعُد بِكُم الزَمانُ الماضي مُستَقبَلاً مِنكَم بِحالٍ راضِ يَشفي غَليلَ جَوٍ يَبيتُ عَلى شَفا

قالوا اِكشِفِ الحالَ المُغَطّى فَالمَشاهِدُ فيهِ خَطُّ فَأَجَبتُ مَن عَقلَ الجَوا

مَن لِم يُفارِقِ الكِتابَ وَلا الكِتابُ يُفارِقُه ما المَرءُ غَيرَ وَلِيِّهِ

لُذ بِالثَناءِ عَلى الإِلَهِ مِنَ الهِجاءِ لِخَلقِهِ وَاِستَهدِهِ لِسَبيلِهِ