عموديه

إنَّ الذي أنكحتُمُوهُ زَينَبَا والمرءُ فيالمقدورِ لَن يُؤَ نَّبَا هو الذي دَهرَ المُجونِ والصِّبَا

فَتَّ بَينُ الرَّبَابِ في العين صَابَا فَجَرَى المَدمع المصونِّ وَصابَا وَغَلَت في الحَشَا زَوَافِرُ أنفَا

آمِنتَ مِنَ الخُطُوبِ أتيتُ طُوبَى ويَأمَنُ مَن ألَمَّ بِهَا الخُطُوبا فطوبى للذي دَفنُوهُ فيها

بأدوِرَة الربابِ قِفش الرِّكَابا لَدَى المَبرُوكِ قد اضحَتَّ يَبَابَا ودُورَانٌ بِقَرنِ الكَبشِ أضحت

لم يُرَ في كِيصٍ شَبه لِذَا الفَضِيل انتبَه لَكِنَّمَا بقَيرُهُ

يَا وَيحَ لِلشاىِ لا تَصفُو مَشَارِبُهُ لِشَارِبيهِ لأنَّ العَبدَ شارِبُهُ والكهلَ شَارِبهُ منا وشارِبه

آي أطلاَلِ الأوِدَاءِ هَيَّجت لاَعِجَ الدَّاءِ لَعِبَت قُومُ الرياحِ بِها

أثار الدمع مرفضّ الجمان تذكر عهد دار الترجمان تعاوَرَها الحيا وأتى عليها

بالواسعات أرى الأشواقَ تنهمرُ من واسعاتِ صدور الشوق تنفجرُ والركب مندلثٌ سيراً ومضطربٌ

أصبحت لا بُدَّ لي أن أنفُثَ الصَّدرا بنفثةٍ تبهج الأشعارَ للشُّعَرا أصبحتُ لا بُدَّ لي من نفثَة وبها