عموديه

شربت شراباً لا ذوو الخمر تشرب وشاهدت ما الأبصار عنه تحجب وخضت بحاراً لا تخاض بحيلة

تجاوز قدر الذم ذا الفاسق الغوي فماذا يفيد الشعرُ والبحرُ والروي لقد كلَّتِ الأذهان عن حصر ذمةٍ

فجأة البينِ تستحف الحليما وترد الحِجَا السليمَ سقيما إن للبين لوعةً لو أصابت

إنَّ للبين صولة وهجوما تكسب الصَّبَّ لوعةً ووُجوما وادِّكارا مؤرقا واهتماما

صَاحبِ الرَّحلَ والقَلُوصَ الرسوما بديار الرباب وابك الرسوما لا تزل حابسَ المطى بدورٍ

لاحت عهود اللوى للعين منك ألا تبكى إذ أبصَرتَ من دور اللون طللا أقوت معاهدها بعدي فألبسها

أثارت دموعا كنت لن تستبيتها ديارٌ حَدَت عنك الحداة قطينهَا فلما رأيت الدور قفرا محيلة

أرَى العذالَ في الهيمان لاموا وليس الصب يردعه الملامُ فقلتُ دعوا الملامة إن غدرا

أَإِن ظعن الخليط ضحى فبانا أبنت الوجدَ مكتتما فبانا فتذرى الدمع من أسف وتبدى

لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِ في كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِ فَلا إقَامَةَ ولا إعلامَا