قافية الباء (ب)

لو كان أبخلَ في الورى من مادرٍ صارَ الكريمَ الأريحِىَّ الواهِبَا أو كان أعيى في الورى من باقلٍ

أُهَنِّيك يا ابن الأكرمين الأطايب ونجلَ الملوك الشُّمِّ أهلِ الرغايبِ بعودةِ عيد الفطر لا زالَ عائداً

أيا سُوقاً فلو صورت شخصاً لَتِهْتُ على بقاع الأرض طيبَا لأنك صرت من حِصْنٍ وعينٍ

يا سائلي عن حِصْن قريتنا لِم ال بُنيانُ لا تبعد وأنتَ قريبُ فهلُمَّ تلقَ عجائباً بشموخه

مفتيَ العَصر ما على مستهام عض تفاح وجنتي الحبيب فانثنى مغضباً وقال حرام

ما على المستهام إثم بهذا وأرى الإثم راجعاً للحبيب هيمان العشاق نوع جنون

أبا الحارث اسمع حديثاً جرى على قصة راق اعجابها تشوقت يوماً للقياكم

ولكنه يعطي بميزان عقله حقائق آل الله بجر الحقائب وينفل حيث النفل حمد وحكمة

سقى اللّه سوحاً منبتي من جنابِها وبارك في قُطانها ورحابها وسحت شآبيب الرضا ببشامها

باسمك سيدي تجلى الكروب وذكرك تطمئن به القلوب بحمدك سبحت روحي ونفسي