قافية الباء (ب)

ما كُنت أَدري ما الغَرامُ وَما بِهِ حَتّى رَماني الوَجد في أَعتابِه وَغَدَوتُ بوابا بسدة بابه

اِن الدهاة وَاِن أَبدوا بَشاشَتهم فَلا تَقُل بِغُرور فَاِنَّني الغَضَب فَكَم بحلو شَراب سم مقتلة

روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ ما تَرضيهِ فَمرها في الهَوى تجب فَضَع يَمينُكَ فَضلا فَوقَ مهجَتِها

ودّعْ أويقاتَ الصبابة والصّبا ودعْ التنسيمَ بالنسيم وبالصّبا واحرصْ على حب المعالي منصبا

كيف مرَّتْ على هواك القلوبُ فتحيَّرتَ من يكون الحبيبُ كلما شاق ناظريك جمالٌ

أَبكي عَلى حالي إِذا ذَكَرَ الصَفا وَأَكادُ مِن أَسَفٍ عَلَيهِ أَذوبُ ذَهَبَ الشَبابُ وَلَم تَطِب لي لِذَّةً

مَشرَقَةُ الطَلعَةِ ذاتَ البَها أُمنِيَةُ النَفسِ وَمَن لي بِها سُبحانَ مَن أَبدَعَ في شَكلِها

أَيا حامِلَ الرُمحِ الشَبيهِ بِقَدِّهِ وَعَهدي بِهِ غُصناً حَليفَ الهَوى رَطبا وَياضامِراً حيفاً لِأَسرى جَمالِهِ

قُل لِلَّذينَ جُفوني إِذا لَهَجَت بِهِم ذِكراً كانَ فِتيَتَ المِسكِ يَعقِبُهُ وَالكُلُّ يَعلَمُ أَنّي كِدتُ أَعبَدُهُم

سَأَلتُهُ التَقبيلَ في خَدِّهِ كَم قُبلَةً مِن بَعدِ طولِ الغِيابِ فَقالَ كَم تَرجو فَقُلتُ أَعطِني