قافية الباء (ب)

أيّ مُضنَى يَمُدّها بالكتئاب أنّةً تترك الحشا في التهاب يتشكّى والليلَ وحْف الاهاب

نعى البرق من باريس ساسون فاغتدت ببغداد أم المجد تبكي وتندب ولا غروَ أن تبكيه إذ فقدت به

لمن تركت فنون العلم والأدب أما خشيت عليها من يد العطب نلك المدارس قد أوحشتها فغدت

هذا ابنُ رزقِ اللهِ فارسُ قد مَضَى أجَلاً على تَقَوى الإلهِ وحُبِّهِ قد كانَ حُسنُ سُلوكِهِ في ما مَضَى

جمالك يا وجه الفضاء عجيب وصدرك يأبى الانتهاء رحيب وعينُك في أم النجوم كبيرةٌ

في كل عصر من عليٍّ واحد تعنو إليه من الفحول رقاب ويموج بحر الفيض في عتباته

الغيب صفَّ مواكبه حكماً وبزَّ غرائبه والليل كدَّ بساطه

أحيباب قلبي والمحبَّةُ دينها يصيِّرُ مرَّ الوجد في أهله عذبا روينا لكم في محكم النصِّ آيةً

أجتلى نور وجهه فأذب وأرى الغير طرفةً فأتوبُ قال قومٌ في رؤية الغير ذنبٌ

رعى الزمان فرأى العجائبا وردَّ سهماً للخفايا صائبا فتىً مضى بمرطه مختبئاً