قافية الباء (ب)

أطْبِقْ دُجى ، أطْبِقْ ضَبابُ أطْبقْ جَهاماً يا سَحابُ أطبق دخانُ من الضمير

يا ليلة تفضل الأعوام والحقبا هيجت للقلب ذكرى فاغتدا لهبا وكيف لا يغتدي نارا تطيح به

سل الميناء لو سمع الخطابا فروي غلة الصادي جوابا و ابطال ( النقابة ) كيف باتوا

أرجِعي ما استطعتِ لي من شَبابي يا سُهولاً تَدَثَّرَتْ بالهِضابِ غسَلَ البحرُ أخْمَصَيْها ، ورشَّتْ

شهيد العلا لن يسمع اللوم نادبه و ليس يرى باكيه من قد يعاتبه طواه الردى فالكون للمجد مأتم

قمر توشحَ بالسَحابْ غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ فجر تحمم بالندى

ربِّ بذا التأليفِ والمكتوبِ فإغفر لهذا الكاتب المَعيُوبِ كاتِبُهُ الهَجرِىُّ للأحبابِ

بي أبا هي أم ذا بِحُسنِ الحبَائبِ أهى مِنَّى أم تِلكَ منهم عَجائِبِ بِتُّ أملِى على رُقُومى وُجودِى

لبرئك كان هذا الكون صاب فجرعه مصابك ألف صاب وذكرك كان للحفلات جمعا

أحببت صحرائي وإن هي اجدبت إذ أنبتت حرية وصعابا ولك هويت من الجبال سموّها