قافية الباء (ب)

تأمل رعاك الله حسنَ المواكبِ فتلك سماء زيّنت بكواكبِ ودونك روضاً زهرُه الغض يانع

أي عذر من بعد هذا الكتابِ لِعَرِيٍّ عن حلْيِةِ الكتّابِ بان وجه الإنشاءِ فيه ولم يب

إن غاب مَن أهواهُ عن ناظري فإنه عن مهجتي لا يغيبْ وإن يكن قد بٌعدَت داره

مَن بعدَ حمزة يحمي حوزةَ الأدبِ ومَن يذود الردى عن ألسن العربِ ومن لِقيد شَرودٍ من أوابدها

للدهر في مسراه سرٌّ غريبْ يحفي على غير الأديب الأريبْ يقبل لكن بعد إدباره

حضرنا ننظر النهرا ونسمع موجه الصاخب ونلمح في جوانبه

من خلفِ مسدَلِ سِتْرِ الغيبِ لاحَ لنا بدرٌ ويا طالما في برجِهِ انْحَجبَا وقد رفعْنا له الأبصارَ خاشِعَةً

تفنّنت في اغتيابي عصبةٌ عجزت عن درك ما نلته بالعلم والأدب قالوا غوِيٌّ شديد الفتك منطلقٌ

بلا لوعةٍ أصبحتُ يا نعم ما أرى لقد هدأ روحي وقد هدأ القلب سنون من الحب العصوف قضيتها

رجعت إلى مهد الصبابة والهوى أسائلُ قلبي عنك في غيبة العتب رجعت فألفيت المهاد كعهده