قافية التاء المربوطة (ة)

لك يا أبا موسى أبوح بصبوتي وبفرط أشواقي وعظم شجيتي وهيام قلبي نحو رويا ظلعةٍ

لله مشرق منزلٍ ما زارهْ من زايرٍ الاّ جلا اكدارَهْ وارتاض نفساً في مقام ربه

دعوني أُصَيحابي أنامُ بغبطةِ فقد سكرَت نفسي بخمرِ المحبّةِ ورُوحيَ من هذي الليالي قد اكتفت

بأورَاقَ قُلٍّ كفّنوني وزنبَقٍ وعن جَسَدي الكتّان خَلّوا بعزلَةِ ومن محملِ العاجِ انشلوني ومدّدوا

آهِ وا شوقي لأيَّام الصِّبا كشعاع الشمس كانت صافيةْ كنتُ إنْ أَحْدَقَ بي جيش الضَّنى

غَمَرَ الأَرْضَ بِأَنْوَارِ النُّبُوَّةْ كَوْكَبٌ لَمْ تُدْرِكِ الشَّمْسُ عُلُوَّهْ لَمْ يَكُدْ يَلْمَعُ حَتَّى أَصْبَحَتْ

لا تنقضي الشكوى من الدنيا لحر في الحياة فاذا سمعت بانه

جريدة للوكالة قد لقبوها جريدة إن دام فيها رشيد

لَكَ في بُروج المَجد أَسعَدَ طَلعَةِ تَهدي الهُدى وَتُزيل كُل دجنةِ قَد أَطلَعَتكَ سَما المَعالي كَوكَباً

لَكَ في المَعالي الآن مَطلَعُ عِزَّةِ وَمِنَ المَفيضِ السَعدِ منبعُ نِعمَةِ لا زِلتَ تَظفُرُ بِالسَعادَةِ بِالِغاً