قافية الحاء (ح)

مهما استباحوا بأرضِ الله واجترحوا لن نرفعَ الرايةَ البيـضاءَ يا رفحُ ولو أعادوا لنا القتلى بِمُعجزةٍ

لغة الدمع أم بيان الجراح وصدى اليتم أم أنين الأضاحي يا فلسطين إن تربتك العذ

لابد من بعد النوى من زورةٍ تُسْلِى القلوبَ وتجلبُّ الأفراحا وتزيلُ عن أحشائنا وَصَبَ القَذَى

أبيتُ ولى قلبٌ قريحٌ من البُكا وعينٌ من الأشواقِ بالدمع تَسْفَحُ وشوقٌ وبَلْبالٌ وفِكْرٌ ولوعةٌ

ثلاثٌ تزيدُ الوجهَ نوراً ونضرةً فواحدةٌ تكفي الفتى وهي فالحهْ طعامٌ زكيٌّ مع صلاة تطوِّعٍ

أبلغ إليك رسالة تحكى تباشير الصباح زهراء تفخر في برو

عليكَ صلاةُ ربٓي ما تغنّتْ على الأشجارأطيارُ الصباح وما رفّت وريقاتٌ عليهَا

سيخبرك الصبّاح بأنّ روحاً تنازِعُ عذبَ مبسَمِك الصّباحا

غَنى المَعنى مِن فُؤاد مُوجع دَمع البيابي فَوق خَدي ساح غَدَرني زَماني قَبل حيني وَخانَني

صبٌّ يحاول من لماك الراحا مس الشقيق فورد التفاحا أم كلما بث الرحيق شعاعه