قافية الحاء (ح)

لاحَت سِنايا الاحِبَّة في هلول الصُبح يا قَلب بُشراك تَمَتَّع بِالوُجوه الصبح آتي رَسول البَشائِر قُلت لَه يا صُبح

جاءَ البَشيرُ وَنورُ الصُبحِ قَد لمحا لَدى القُدوم وَباب اليُمن قَد فَتحا أَهلا بِنورِ عَلى نورٍ بِطلعتِهِ

بُشراكِ يا مِصرُ فَالاِقبال قَد منحا وَكلل البشر تيجان السعود ضحى وَلازَم الاِنس وَردَ اليَمَن مُغتَبِقاً

أوَ ميضُ برقٍ لاحَ أم مصباحُ أم ضاءَ من وجهه الصباح صباحُ أم ثغرُ زهرٍ بالمسرةِ باسمٌ

بحمدِ مولانا البديع يُفتتحْ بديعُ نظمٍ زانه نَظْمُ المُلَحْ من الأراجيز ولكن قد رجَحْ

عَبدُ المَجيدِ بَكيرٌ مَن لَهُ شَهِدَت ذَوو البَلاغَةِ وَالإِنشاءَ وَالفَصحا وَجانِسِ النَثرَ مِنهُ النَظمَ مُنتَسِقا

أَرى غُصنَ المَسَرِّةِ قَد تَثَنّى وَقَمَري الهَنا بِالبِشرِ أَفصَحُ وَهَنَّأَ رَبَّهُ عَبدُهُ الحَمولي

ماسَ عَجَباً بِعَطفِهِ وَتَرَنَّح ذو مُحَيّا مِن طَلعَةِ الشَمسِ أَصبَح وَتَباهى بِحُسنِهِ وَتَلاهى

قلتُ لنَجلِ الصافِعينَ احتَرِز من صُدغِ إبراهيمَ يومَ الكِفاح وَلا تمازِح إن رَايتَ ابنَهُ

خطرت كالنسمة السكرى بأنداء الصباح فكرةٌ من فكر الحسن