قافية الحاء (ح)

أيُّ راحٍ دارتْ به الأقداحُ ومُدامٍ كاساتُهُ الأرواحُ سارَ بالعاشقينَ شرقاً وغرباً

مَتى مِن طول ِنَزْفِكَ تَستَريحُ ؟ سَلاماً أيُّها الوَطَنُ الجَريحُ ! تَشابَكَت النِّصالُ عليكَ تَهوي

خذَي مَسعاكِ مُثَخنةَ الجِراحِ ونامي فوقَ داميةِ الصِفاحِ ومُدِّي بالمماتِ إلى حياةٍ

أحِنُّ إلى شَبَحٍ يَلْمَحُ بِعينَيَّ أطيافُه تَمْرَحُ أرى الشَّمْسَ تُشْرِقُ من وجهِهِ

بسمت النور في ثغور الجراح أنت قبل الصباح نجم الصباح كلما لحت في خيال الطواغيت

حادِيَ العيسِ ليتنى أسترِيحُ قف رويداً فقد يضامُ النَجِيحُ حُكمُ لَيلَى علىَّ صَعبٌ شديدٌ

إِنْ رُمتموا أَن تَنصَحوا فَأْتوا بِحسْن النُّصْحِ لا تُفرِطوا في نُصْحكم

دمشقُ عُدْتُ بِلا حُزني ولا فرحي يقودني شبحٌ مُضْنى إلى شبحِ ضيعتُ مِنكِ طريقا كنتُ أعرِفُهُ

صلاة اللَه ما سحت غمامة على المختار ذي الوجه الصبيح نبي فاضل حاوي المعاني

مولاي عز ترحلى وغدوت مقصوص الجناح فأرش جناحى مثلما