قافية الدال (د)

نسيم الصبا مهما تلطّفت فازددِ ومن نفح أطياب الزهور تزوّدِ ويمّم ربى روض ابن أدهمَ ذي العلا

خلت ربوعك من غوث المناجيدِ وأقفرت من أيادي السادة الصيدِ فدع ديارك واركب كلّ سلهبةٍ

هذا كتابٌ أم بشير سعادِ يروي الحديث بأرفع الإسنادِ وأثار بالذكرى عهوداً لم تكن

على ساكني القلمون منّي تحيّةً تفوح بنفح الطيب والمسلك والندِّ وتختصّ بالمولى الهمام الّذي له

بعد نظم الدعا كعقد الفرائدْ بسلامٍ منظّمٍ بالمحامدْ لحبيبٍ منه أتاني كتابٌ

دعواتي في الغيب عين الشهادَهْ بسؤال الحسنى لكم والزيادهْ ونجاح الأمور في كلّ قصدٍ

قدح الشوق في الفؤاد زنادَهْ فغدت ناره به وقّادَهْ لعبت بي أيدي سبا البين لمّا

قدرة الله قد قضت والإرادهْ ببعادي وكان هذا مرادهْ والرضا بالقضاء فرضٌ علينا

زدتِ يا بيروت نوراً ببهاء ابن سعادهْ هو بالصدق وبالتو

جلوس سلطاننا المسعود طالعه عيدٌ كبيرٌ له في الملك تأييدُ أبشر وبشّر إذا ما أرخوه وطب