قافية الدال (د)

يا مُحْرقَ مُهْجتِي بِنَارِ الصَّدِّ هَلْ عن خَطَأٍ قتلُكَ لِي أم عَمْدِ إنْ كُنْتَ أَمِنْتَ من دَمِي طَالبَهُ

لما رأيتُ وُشَاةَ الحيِّ ترصُدُنا بأعيُنٍ لا عَدَاها غَائِلُ الرَّمَدِ جَعَلْتُ لا مِنْ قِلَىً مِنِّي أزورُكُمُ

كَفُّ الحِمَامِ وَتَرْتِ أيَّ جَوَادِ ورَجَعْتِ ظَافِرَةً بأَيِّ مُرَادِ قَطَّرْتِ لَيثَ الغَابِ في أَشْبَالِهِ

مَعَاهِدُهُمْ بالأبْرقَيْنِ هَوَامِدُ رُزقْنَ عِهَادَ المُزْنِ تِلكَ المعاهِدُ ولولا احمرارُ الدَّمعِ ما انبعثتْ لَهَا

أَلجَفْنٍ أَرَّقتُموهُ هُجُودُ أولدمعٍ أَرَّقْتُموهُ جُمُودُ أَجَميلٌ أنّي أَبيتُ على الجَمْ

عَذِيريَ من هَذَا العَذُولِ المُفَنَّدِ يُردِّدُ وَجْدي بالملاَمِ المُرَدَّدِ فَهَبْ أنَّ هَذا اللومَ مِنكَ نصيحةٌ

لي لوعة فيك طول الدهر تتجدّد ودمعة فوق صحن الخدّ تتردّد ومهجة لا تزال إليك تتوقّد

لناركم بالجوى يا نازحين وقود ومن دموعي لكم يا ناظمين عقود يزورني الطيف منكم والعيون رقود

إلى روضةِ الآدابِ ريحانة الندى تحايا حفاظ حركتها يدُ الودِّ فجاءت كأنفاسِ الرياح تسحّبتْ

إنَّ عَيْناً قُوْتُها مرْآكَ يا أَمْنَها من حَادِثَاتِ الرَّمَدِ جَاعَ مِمَّا مَرِضَتْ إنْسَانُها