قافية الدال (د)

يا أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّمُ سنةٌ أَحدَثتَها تَبقى عَلى الآبادِ تَجري المُلوكُ عَلى طَريقِكَ بَعدَها

أَهاجَكَ شَوقٌ أَم سَنا بارِقٍ نَجدي يُضيءُ سَناهُ ما تُجِنُّ مِنَ الوَجدِ تَعَرَّضَ وَهناً وَالنُجومُ كَأَنَّها

لَقَد أَوسَعَ اللَهُ الفُتوحَ بِعامِنا وَخَيَّسَ مِنها المُصعَبَ المُتَأَبَّدا أُمورٌ نَبِت عَنها العُقولُ وَأَذعَنَت

تَصاريفُ دَهرٍ أَعرَبَت لِمَن اِهتَدى وَبَسطَةُ أَمرٍ أَغرَبَت مَن تَمَرَّدا لِسُرعَةِ فَتحِ القُدسِ سِرٌّ مَغيبُ

غَرُّبها ليلُ ساسوا الدَهرَ واِقتَدروا عليه من حيثُ ظِلُّ العَدل مَمدودُ ماجَ الوَرى معهم في نِعمةٍ حُبت

لو حفظتْ يومَ النّوىَ عهودَها ما مَطَلَتْ بوصلكم وعودها ماذا جنتْ قلوبنا حتى غدا

يا فلانَ الدِّين يا منْ مجْدُهُ بالجُودِ مُجْدِ أَنا قدمتُّ من البرْ

أعيذُكَ يا ذا الفضلِ مما يشينُهُ وذا المجدِ مما لا يليقُ بذي المجدِ تُفرِّدُني بالعتبِ دونَ عصابةٍ

عسى أنْ تعودَ ليالي زَرُودِ وتُقضى المُنَى بنَجازِ الوعودِ وتشرقُ أيامنا الزاهراتُ

وحرمةِ الوُدِّ الذي بيننا وما لنا من كرَمِ العهدِ ما نقضتْ عهدي لكم جَفْوة