قافية الدال (د)

لِلكَريمِ اِبنِ الأَسعدِ الشّهمِ صيتٌ مَلَأ الدّنيا وَهوَ صيتٌ حميدُ لانَ قَلباً وَجانِباً مَعَ عزٍّ

وَإِنّ الثريّا وَالكَواكِبَ حَولَها وَبَدرَ السّما فيها بِأَرضِ زَبَرجَدِ لِعُنقودِ دَرٍّ قَد تَناثَرَ حَبُّهُ

إِنّ حِبّي أَغيدُ وَهوَ غُصنٌ أَملدُ مِثلَ سَيفٍ لَحظُه

خَليلي رَعاكَ اللَّهُ هَذي المَعاهِدُ فَحِيِّ بِها قَوماً عَلى الحُبِّ عاهدوا وَعَرِّج بِهم تَشهَدْ شُموساً وَأَنجُماً

سلامٌ من مَشوقٍ ذاب وَجداً يقلِّد جوهرَ التعظيم عِقدا يَفوقُ الشّمسَ في حسنٍ وضوءٍ

حَمدتَ إِلهَ النّاسِ لِلحَمد مكثراً وَطابَت بِحَمدِ اللَّهِ مِنكَ المَواردُ لِذلِكَ قَد سَمّاك في النَّاسِ حامِداً

فَبِئسَ الَّذي يُعطي بِمَنٍّ وَبِالأَذى فَيبطلُ ما أَعطى وَيَفسُد ما أسدَى تَصَدَّقْ وَلا تَمنن ولا تُؤذِ في العطا

لِيوسُفَ قُل لا تَفخَرَنَّ بِحِجرةٍ فَقَد فاقَها عِندي حِمارٌ لفايدِ

مَشوقٌ كَساهُ البَينُ ثمّ التباعُدُ ثِيابَ نحولٍ ماتَ فيها التّجالُدُ وَأَسلَمَهُ بُعدُ الأَحبَّةِ لِلضّنى

أَراها كَقُرصِ الشّمسِ قَد طَلَعت لنا جَهاراً على رُمحٍ يُخال زُمرُّدا