قافية الدال (د)

في الناس مَن اصحابُه كثيابِه وكانهُ ابداً بحفلة عيدِ لا يطمعنَّ بِهِ الجديد فانهُ

متأَنقٌ لا شيءَ يُعجبهُ حَتىّ يُرى متكرّهاً ابدا لا يعرف اللذات قاطبةً

يلقي على مرأى جميع الصيد هائل أكرةٍ من الحديد كان بها يقذف إيتيون

إليون بالنحيب والحداد وفيلق الإغريق بارتداد للثغر والسفين حيث انتشروا

فاستوقف الجمع أخيلٌ وعمد لرسم مجلسٍ به الكل قعد واستحضر الجوائز السنيه

لك يا ابن فيلا الباسل احتشدا حوليك قومك ينظم العددا أنتم إزاء الفلك قابلكم

ما اشتمل الفجر بثوب الجساد من يمه يبرز فوق البلاد يرمقه معبودها والعباد

تخلقت الطرواد لما الدجى أربدا مغيراً وحلوا من عجالهم الجردا وفوقاً قبيل الزاد حشداً تألقوا

بذاك الغراب استطار الوحى وفطرقل نحو أخيل عدا تساقط عيناه دمعاً سخيناً

عَجَّ العَجاجُ وكانَ أَوَّلَ طاعِنٍ أَنطِيلُخٌ بِطَلائِعِ الطُّروادِ طَعَنَ ابنَ ثالسياسَ إِيخُوفُولُساً