قافية الراء (ر)

أشْرقَتْ من جوانب القصرِ كالزه رة لاحت من جانب الأفق سرّا في إزار يضم جسما من البل

أتعبت نفسك بالوقار فأقصرِ والعب كما لعب الصبا وتأطَّر يغنيك حسنٌ أنت لابس تاجه

لاحَت شُموسُ السَعد بِالاِقطار وَجلت عَروس الاِنس لِلابصار وَاِستَبشَرَت مِصر المُنى بِقُدومِهِ

لاحَت بِمِصر مَشارِق الاِنوار وَاللَيل اَبدَل لَيله بِنَهار فَاِنظُر تَرى لِلانس صُبحا مُشرِقا

أَهيل الحَي هَل لاحت بدور وَهل وافى مَع الصُبح البَشير وَهَل جادَ الزَمان بِجَمع مال

بِمَن اللَهِ قَد وافى الحبور وَنضر محفل الانس السُرور وَاِن بَزَغَت بِطَلعَتِكُم بُدور

اِن سالَ مِن غَرب العُيونِ بُحور فَالدَهرُ باغ وَالزَمان غَدور فَلِكُلِّ عَين حَق مدرار الدِما

أَتَهدي بِالزُهور لِطيب عرف وَنَفح العطر فيها مُستَعار وَفي الاِنفاسِ ما يَنسي شَذاها

أبوةُ خيرٍ أحرزتْ كل ماجدٍ حوى قصباتِ السبق في كل مفخرِ رجالُ تجاريب وأبطال دولةٍ

وكريمةُ المجد الخديوي زينب قاضي الملاحةِ بالبهاء لها أمرْ فلسعدِ إبراهيم باشا أرخو