قافية الراء (ر)

لقد شادَ الخديوي مهرجاناً أضاء الكونَ من سامي مناره له صيتٌ به الركبان سارتْ

لله أفراحٌ زهتْ حوتْ المعالي والنَّضاره فلها كما قدْ أرخوا

لله عقدٌ سامياتٌ سروره هي في سماءِ النيراتِ زَواهرُ عجباً لها وهي البدورُ وأشرقتْ

فأثمارُ التهاني دانياتٌ لجانيها وليس لها خفيرُ وأقمارُ الأماني طالعاتٌ

طسنٌ له في المجد فضلُ إمارهْ وعليه من علم الوقارِ أمَاره شهمٌ تهذبَ في العلا من مهدِهِ

هو الرئيسُ ومنَّاحُ الجليس من ال قوْلِ الأنيس مقالاً طيبَ الأثرِ الحائزُ المجدَ عن قومٍ أماجدٍ قد

حَل السُعود بِمِصرِنا وَاِزينت وَالمَوكِب السامي سراج سُرورِها قَد شَرَفَ القُطر الخديو فَمِصره

لله منكَ بشائرُ لعُلاك هُنّ أشائِرُ يا جوهراً فرداً به

ناجِ بدرَ السماء بالأسرارِ واشكه ما تحسّ من أكدارِ غنِّه حزنك الدفين وسا

هَذا ضَريحُ أَخي عَلا جَمعِ المَحامِدِ وَالفَخارِ وَلَقَد دَعاهُ رَبَّهُ