قافية السين (س)

كُنّا إِذا الجَبّارُ أَغلَقَ بابَهُ نَسيرُ وَنَكسو الدارِعينَ القَوانِسا فَمَن يَأتِنا أَو يَعتَرِض لِطَريقِنا

غُلامٌ لِأَبي داو د يدعى سالق الروس وَفي حُجُراتِهِ قَملٌ

قومي أصحيني فما صيغ الفتى حجراً لكن رهينةُ أجداثٍ وأرماس روي عظامي فإِنَّ الدهرَ منعكِسٌ

أقلِّي عليَّ اللوم يابنة مالك وذمّي زماناً ساد فيه الحمارس فساعٍ مع السلطان يسعى عليهم

قُل لِلفَرَزدَق وَالسَفاهَةُ كاسمِها إِن كُنتَ تاركَ ما أَمَرتُكَ فاجلسِ

وَأَسلَمَني حِلمي فَبِتَ كَأَنَّني أَخو حَزَنٍ يُلهيهِ ضَربُ الحَوالِسِ

تَثَعلبتَ لَمّا أَن أَتَيتَ بِلادَهُم وَفي أَرضِنا أَنتَ الهُمامُ القَلَمَّسُ أَلَستَ بِبَغلٍ أُمُّهُ عَرَبيَّةٌ

بَنَت لَكُم هِندٌ بِتَلذيعِ بَظرِها دَكاكينَ مِن جِصٍّ عَلَيها المَجالِسُ فَواللَهِ لَولا رَهزُ هِندٍ بِبظرِها

أَمِن مَيَّةَ الطَلَلُ الدارِسُ أَلَظَّ بِهِ العاصِفُ الرامِسُ

أُصَلّي حَيثُ تُدرِكُني صَلاتي وَلَيسَ البِرُّ وَسطَ بَني رُؤاسِ