قافية السين (س)

ومخطف القدّ معسول مقبلهُ ودّي لعينيهِ مغسولٌ من الدنس يشوق غلَّةَ قلبي ورد مقلتهِ

أهدى لنا عفصاً صديـ ـقٌ قادمٌ في أمسه وهو مريض ليتني

لقد أصبحت في سلطان ملكٍ مجيدٍ ليس يوصف بالنّعاس بدارٍ كم بنيت بها بناءً

يا حبَّذا زمنُ الربيع ودوحهُ قيدُ النواظر بل عقالُ الأنفسِ وافاك يبسم والغمامُ معبسٌ

ولقد حللتُ من المحلَّة منزلاً ملك العيون وجاز رقَّا الأنفس وجمعت بين النيّرين تجمُّعاً

يا صاحِبي هَل لَكَ مِن حيلَةٍ وَسوِستُ فيها أَيَّ وِسواسِ أَحَبَّني الناسُ وَأَبغَضتَني

وَرَمَت يَدُ الأَيّامِ نَحوِيَ أَسهُماً أَمسَيتُ مِنها إِن نَهَضتُ مُتَرَّسا أَفَيَأمُلُ الغادي إِلَيكَ مُهَجِّراً

فَكَم لَثمَةٍ في الكَأسِ أَنّى جَعَلتُها تُغَيِّبُ عَن هَمّي بِمَن حَمَلَ الكاسا تُخَلِّصُني أَنفاسُهُ مِن خُمارِها

تَلَذُّ بِجَنَّتِها أَعيُنٌ وَفيها الَّذي تَشتَهي الأَنفُسُ لَها نَظرَةٌ إِذ تُحَيّي بِها

بَينَ الضُلوعِ جَهَنَّمٌ مِن حُبِّهِم وَوَدِدتُهُم لَو يَسمَعونَ حَسيسَها فَمَعَ الظَلامِ الدَمعُ كانَ طَليقَها