قافية السين (س)

لا تهجونَّ دنيّاً واعدُدْهُ في بطنِ رَمْسِه حسب الدنيِّ هجاءً

جعلتَ أيْرَ القَسِّ ناقوسا وفقحةَ الأسْقُفِ ناووسا ولحيةَ البطركِ كنُّونةً

بأبي أنتَ يا ابنَ شاورداسِ يا كريمَ الأحسابِ والأجناس ليس يخشى ذعارة الأيرِ خَلْقٌ

أبا بكرٍ وأنت فتى سميعٌ إذا ما عُدّ لُّ فتى أُناسِ أيولَعُ معشرٌ ببناءِ حالي

في أبي جعفرٍ وفي وسْواسِهُ عبرةٌ للبيبِ من جُلاَّسِهْ لاحنٌ في اسمه على ما ادَّعى في

يا دارعَ رامِحَ الراسِ مؤخَّر التُّرْسِ ساعةَ الباس أنت من الناسِ كلِّهم فإِذا

يا ابن الجنيدِ غدوتَ مرتبكاً حيرانَ بين التَّعْسِ والنُّكْسِ يا طائرَ الشؤمِ المبغَّض مِنْ

مُؤنِّبي في وَصْفِ عبّاسِ أنَّبتَ فيه أوصفَ الناس الشمسُ والدِّعصُ وما بينَ ذا

ظبيٌ به الوردُ تاهَ والآسُ يسكرُ من كاسِ طَرْفِهِ الكاس يُنْسِيكَ أجناسَ زهرِ كلِّ رُبىً

ما إِن رأينا نرجساً مُضْعَفاً أكثرَ من ذا قطُّ في مجلسِ بل ما رأينا مثله نرجساً