قافية السين (س)

أَقولُ لِرَكبٍ خابِطينَ إِلى النَدى رَموا غَرَضاً وَاللَيلُ داجي الحَنادِسِ أَقيموا رِقابَ اليَعمَلاتِ فَإِنَّني

تَمَنّى رِجالٌ نَيلَها وَهيَ شامِسُ وَأَينَ مِنَ النَجمِ الأَكُفُّ اللَوامِسُ وَإِنَّ المَعالي عَن رِجالٍ طَلائِقٌ

شَرَفُ الخِلافَةِ يا بَني العَبّاسِ اليَومَ جَدَّدَهُ أَبو العَبّاسِ وَافى لِحِفظِ فُروعِها وَكَنِيُّهُ

وذي شُطَبٍ قد جَلَّ عن كلِّ جوهرٍ فليس له شَكلٌ وليس له جِنسُ كما قابَلَتْ عينٌ من اليَمِّ لُجّةً

جاؤوا مِنَ الشامِ المَشومَةِ أَهلُها بِالشُؤمِ يَقدُمُ جُندَهُم إِبليسُ لُعِنوا وَقَد لُعِنوا بِقَتلِ إِمامِهِم

ألمّتْ بنا يومَ الرحيل اختلاسةً فأضْرَمَ نيرانَ الهوى النظرُ الخلّسُ تأَبَّتْ قليلاً وهي تُرعدُ خِيفةً

لِيَ مِن سِرِّ بَنِي العَب بَاسِ خِلٌّ وَجَلِيسُ فَإِذا جَالَستَهُ لَم

مَن ذا على الدّهرِ يُعديني فقد كَثُرت عِندي جنايتُهُ يا مَعشَر الناسِ أخنى على المَلكِ المأمونِ كلكلُهُ

لَولا تَكونُ كَكاتِبٍ لَكَ رَبعَةٌ يَقضي الحَوائِجَ مُستَطيلَ الراسِ لَم تَغدُ بِالمَلبونِ عِندَ فِطامِهِ

اللَهُ يَعلَمُ وَالأَيّامُ دائِرَةٌ وَالمَرءُ ما بَينَ إيحاشٍ وَإِيناسِ أَنّي أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تَضَمَّنَهُ