قافية السين (س)

ما ضَرّ من صدَّني لو زارني كرماً وهل عليه إذا ما زار من باسِ حلو الشمائلِ مُرّ الهجر معتدلِ

يا من بديع حلاه تزرى البديع وتنسى بهنّ يصبح فكري

إلى مصره عاد الخديويّ بالمنى وباليمن والاقبال واللَهن حارس وباهت به فيمن تباهى مدارس

وعارف بفنون الطب تجربة وخبرة ليس يخفى عنه ما التبسا وافى ليبلو ما أشكو فجس يدي

ما بالُ مصرَ وقد جلتْ عن بأسِها وافترَّ ثغرُ البشر عن عَبَّاسِها وروتْ حديثَ الجود عنه مثلما

حامي حِمى الغَريبَةِ الشَهمِ الَّذي بِعَلائِهِ إِقليمَها بَلَغَ السُها رَبُّ الفَصاحَةِ وَالسَماحَةِ وَالنَدا

يا حامل الثمر الرفاف من جذل إن الثمار لها كالناس إحساس تزهى بجهد نبيل كنت باذله

شمسُ الربيعِ تبرَّجي وتناسي إنِّي المعَّذبُ بينَ كلِّ الناسِ هذى خيوطُكِ في دُعابةِ ساخرٍ

يا مُنطقَ الموتى إليك هدية من شاعرٍ عملوا على إخراسه عدَّت مواهبه جنايةَ عصرِه

سيعيشُ في همٍّ ويشقى دائماً من عاشَ مشغولاً بهمِّ النَّاسِ فعلامَ يا نفسي افتتانُك بالورى