قافية السين (س)

بالشام من لست بناس له بل فيه لي شغل عن الناس من بعده اصبحت في وحشة

مجلة العلم تجلت شمسها فاقتبس الهلال منها ما اقتبس روضة عرفان جنى زهورها

هل هي الا عبرة أو نفس يهمي بها غيث ويذكو قبس متيم ربع هواه عامر

لمَّا تولَّى تختَ مِصرَ سعيدُها قَرَّتْ بهِ مُقَلٌ وطابتْ أنفُسُ فالخيرُ مِن أيدي سعيدٍ يُجْتَنَى

فلا علم في دهرنا بمكدر على القلب تكديرا كشخص بلا جنس أيجمع بين الماء والنار أو ترى

حازمٌ يسلسُ من بعد الشماسِ كلُّ أمرٍ راضَه صعب المراس ذو ذَكاءٍ لو ذكاءٌ رامَهُ

أدِر يا نديمي علينا الكؤوسا فقد شاقَت الراحُ منَّا النفوسا نشطنا عَشيًّا لشُرب المُدام

حيَّا لك الباري صفيَّ مودَّةٍ قد لذَّ لي ولهُ قديماً كاسُها ما زالَ يفتِلُ حبلَه ما بيننا

أنى يخالطُ نفسك الأُنسُ سفهاً ودهرُك سعدُه نحسُ ومِن الحوادث ليس يمتنعُ ال

حُمِدتَ نجيباً لا تشان بريبة مدى الدهر لمّا كنت من خير مَغرِسِ وزُوِّجت شمساً أيها البدر فانجلت