قافية السين (س)

وَلَدي بأجُرَتكُمْ غداَ مُسْترهَنا يبغي التّسَحُّبَ وهَو مِثليَ مُفْلسُ إنْ تُطلِقوهُ فأنتُمُ أهلُ النّدى

أيا وَزيراً أعيذُ مَنْصبَهُ من كُلِّ عَين بايةِ الحرس وَمَنْ إذا ما لازمانُ حارَبني

قيلَ فْلانٌ قد جفى إلفّهُ واسَتبْدلَ الوحشةَ مِن أُنسهِ فَقلتُ للاحيْ عليهِ الغنى

تترى عَطاياهُ مَجّاناً بلا زنَة وَينتحي الحق مَقروناً بقرطاسِ

نَديمِيَ عَدِّ بالمِصباحِ عَنِّي ولا تَحْفَلْ بهِ في ليلِ أُنسِ فَلَستُ أَخافُ أنْ يدجو ظلامٌ

لي جَبّة فَنيَتْ ممّا أنَشيِّها وما أُخَيِّطُها ألا بأشراسِ وَرَثَّ شاشيَ حتى ظنَّ مُبصرهُ

عِزٌّ لِمُتّخذ الجهاد لُبوساً لِيذودَ بالبأس الشّديد البوسا مَلَكَ البسيطَةَ باسِطُ العدل الذي

زرعَ النِّبالَ وَلَمْ يصلْ بحسامهِ إلاّ لِيحصدَ بالكفاح رؤوسا حُصن بدا للنّسر وَكراً بل غدا

الدَّهرُ مارَضتهُ بِالجودِ وَالباسِ مُقَسَّمٌ بَينَ أَغراسٍ وَأَعراسِ فَتحٌ تَعاقَبَهُ فَتحٌ ومُطَّلبٌ

يا من يعيب علي حب مدللٍ ترفٍ بأردية الجمال نفيس لا در درك هل أصابك عارضٌ